الأخبار

ظاهرة مليون قبل التقاعد

إشتعلت في الأونة الأخيرة في مواقع التواصل الإجتماعي عدة تساؤلات حول التحقيق الذي نشرته صحيفة المتداول الخليجي الإلكترونية بشأن ظاهرة “مليون قبل التقاعد”. هذه الظاهرة التي لطالما شغلت حيّز كبير من تساؤلات الناس ولكنها حصلت على التسمية هذه “مليون قبل التقاعد” بعد المقال الذي نشره الصحفي ماجد البريكان.

وفي حديث مع الصحفي ماجد البريكان, صاحب التسمية “مليون قبل التقاعد”, قال: “على كل شخص يحلم في صنع مليون ريال سعودي قبل خروجه إلى سن التقاعد أن يقرأ التحقيق الذي أعددته ويفهمه ويمشي بحسبه”.

ظاهرة “مليون قبل التقاعد” ليست أمر جديد, فهي حلم كل موظف وموظفة وصاحب عمل بأن يبلغوا سن التقاعد وبحوزتهم مليون ريال زيادة على الراتب التقاعدي, ولكن المثل العربي “العين بصيرة واليد قصيرة” يسيطر على عقول العديد ويمنع منهم محاولة تحقيق الحلم.

ما قام به الصحفي ماجد البريكان هو متابعة بعض الموظفين (أسمائهم محفوظة في نظام الصحيفة حرصا على سياسة حفظ الخصوصية) ومرافقتهم لعدة شهور حيث كشفوا له عن الطريقة السرية التي استخدموها وجعلت منهم يملكون ملايين الريالات في حساباتهم البنكية وتأمين مستقبلهم ومستقبل أولادهم قبل بلوغهم سن التقاعد.

بعد العديد من محاولات الإتصال بالصحفي ماجد البريكان, استطعنا في التحدث اليه نحو ظاهرة “مليون قبل التقاعد” حيث أطلعنا على كل ما قام به في اخر 6 اشهر من متابعة وتحقيقات حتى إستطاع بإبتكار هذا الأسم الذي أصبح مصطلحاً يتداوله الصغير قبل الكبير.

وفي حديث مع الزميل علي الفايز قال البريكان: “بدايةً أقدم إعتذاري عن عدم السهولة في التواصل والرد ولكم حجم ردة الفعل الذي شهده المقال لم يكن في المتوقع. عدد المكالمات والرسائل اللتي انهالت علي وعلى المقربين مني فاق المئات أو حتى الالاف مما أضطررت لإقفال جوالي لبضعة أيام. لقد صدمت بعدد الناس الذين طلبوا مني الإفصاح عن إسم الشركة التي تمحور حولها المقال“.

تابع البريكان كلامه وقال: “ما تمت كتابته في المقال هو جزءاً بسيطاً لما يحدث بالفعل مع الأشخاص المذكورين. في الوقت الذي قمت به في متابعة كل ما قالوه لي , إنضممت انا شخصياً للشركة التي كلموني عنها والتي تُعتبر السر الغامض لنجاهم ولن أخفيك بأنني بدأت في تسجيل نجاحي انا ايضا مع نفس الشركة.”

طلب الزميل علي من البريكان أن يوضح أمام الجمهور ما هي حقيقة هذه الظاهرة وما هي الشركة التي تم ذكرها في المقال دون الإفصاح عن تفاصيلها. بعد العديد من الأخد والرد, وافق البريكان على مشاركتنا تفاصيل تحقيقه, وقام الزميل علي الفايز بنقال كلام البريكان كما هو, حيث قال:

منذ فترة إلتقيت بأحد الأصحاب بالصدفة في أحد المقاهي التي أعتاد الجلوس بها في فترة الظهيرة ودعوته لمشاركتي الجلوس وفنجان القهوة. بدأ الكلام يدور بيني وبينه حول أعماله وأوضاعه وفهمت منه أنه يعمل كوظف مشرف على عمال في شركة مقاولات. تكلما عن الأحوال المعيشية التي يعيشها المواطن السعودي في ظل غلاء المعيشة وعن الطرق التي نلجأ اليها في تأمين مستقبلنا ومستقبل أولادنا. شعرت طول الوقت من حديثه بأنه مرتاح للغاية لا يخشى المستقبل ويعيش بإرتياح مادي ممتاز. لقد سُررت من أجله ولكن في نفس الوقت بدأت التساؤلات تدور في رأسي حول سر هذا الرجل وسر راحة باله, ليس حسداً لا سمح الله, وإنما نظراً لمعرفتي بعائلته وبوضعم المادي حيث أن والده إنشغل معظم حياته في تسديد الديون.

لقد قررت مصارحته لما دار في ذهني من تساؤلات وقلت له “أحمد, كيف لك أن تعيش في راحة مادية ضامناً بها مستقبلك وأنت تعمل كوظف وما زلت بعيدا عن سن التقاعد؟؟” نظر الي نظرة فيها إبتسامة طريفة وقال “اخي ماجد, لو ارتكازي كان على الراتب لكنت مت من الجوع انا وأولادي. ولكن الحمدلله هناك نظام يساعدني في تحقيق الاف الريالات شهريا دون أن أعمل ساعات إضافية ودون أن أنشغل عن عائلتي وأولادي”. بدأ الحديث يتطور بيني وبينه وفهمت من كلامه أنه يملك محفظة استثمار في سوق تداول العملات والسلع. في هذه اللحظة تضاعف عدد الأسئله عندي حتى قلت له “كيف ذلك؟ ما هي هذه الشركة؟؟ لم تسمع عن التحذيرات؟ ألم يسألك البنك من أين لك هذا؟؟ كيف تحوّل فلوس إلى خارج المملكة؟؟ وكيف اساسا تستقبل فلوس من خارج المملكة؟؟ هذا اذا كنت تستقبل فعلاً”. لاحظ أحمد بأنني لم أقتنع من كلامه بشكل تام فقال لي “ما عليك, سأشرح لك بالظبت كل شي لتفهم كيف فعلت ذلك. دعني في البداية أجاوبك على ما سألت, أسمع عن التحذيرات وانا نفسي كنت ضحية لهذه الأمور, ولكن عندي معرفتي في الشركة التي أتداول معها الان لقد فهمت قوانين التداول والتعامل مع الشركات المعتمدة وفهمت أيضا ما هي حقوقي كمستثمر. من قال لك بأني أحول فلوسي إلى خارج المملكة؟ تعاملي طال عمرك هو مع شركة سعودية معتمدة وحساباتها البنكية هنا في داخل المملكة, يعني كل الإيداعات والسحوبات تتم من خلال حوالات بنكية محلية على حسابات الشركة المعتمدة والمعروفة لدى البنوك. نعم نعم أستقبل أرباحي, أرباحي تعدت المليون ريال خلال 6 أشهر, فهمت ما هو سبب راحتي النفسية؟؟”

لقد قام أحمد بتزويدي بموقع الشركة وقمت بفتح محفظة استثمارية, تواصل معي أحد المستشارين الإقتصاديين حيث أخذت منه جميع المعلومات المطلوبة مع تفاصيل حسابات الشركة البنكية. توجهت بشكل شخصي إلى بعض من الزملاء العاملين في بنوك المملكة وطلبت منهم التحقق من الحسابات المذكورة. تكللت متابعتي للأمر بالنجاح حيث أنني حصلت حلى اجابة سليمة من 6 بنوك مختلفة داخل المملكة العربية السعودية بأن الشركة معتمدة ومصرح لها في التعامل في سوق التداول العالمي.

تواصلت مرة ثانية مع المستشار الإقتصادي الذي كلمني وبدأت معه الخطوات. في البداية قمت بإيداع مبلغ 20 الف ريال كبداية, حيث قام بتعليمي على التداول وإرشادي على طرق العمل على المحفظة والمنصة وتابع معي بشكل شخصي. خلال أقل من شهر وصلت ارباحي إلى 7300 ريال حيث قمت بسحبها مباشرة على حسابي البنكي ووصلتني في اليوم نفسه. كان المستشار الإقتصادي على تواصل معي بشكل يومي حيث قدم لي توصيات وارشادات مباشرة على السوق وعلى أخبار السوق. بعد شهرين من التداول قمت بتزويد حجم راس المال في محفظتي, واليوم انا من الأشخاص الذين أطلقوا ظاهرة “مليون قبل التقاعد” وأيضاً من الذين حققوها.”

من لحظة انتشار هذه المعلومات قام العديد من الأشخاص من تقديم طلبات للإنضمام للشركة ووصلتنا معلومات حصرية بأنه في الساعات القريبة سيتم إغلاق باب تسجيل الطلبات. لو كنت مهتم في ذلك سارع في تقديم طلبك واحجز مقعدك في أسرع وقت!

    بوابة التسجيل المباشر في الشركة - عدد التسجيلات المتبقية محدودة

        الخصوصيّة محميّة (البيانات المدخلة محمية ومؤمنة)

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى