إقبال ضخم من المستثمرون العراقيون على العملة الجديدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية

خليجيون يطلقون أول عملة مشفرة متوافقة مع الشريعة

أطلق عدد من الشباب الخليجي أول عملة رقمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية حول العالم، تهدف لتسهيل الحياة عن طريق المشاريع الإنسانية التي بنيت من أجلها تلك العملة

مؤسس والرئيس التنفيذي للعملة الرقمية رجل الأعمال البحريني حامد فخرو أكد في حوار خاص مع «المتداول الخليجي» أن تلك العملة الرقمية هي أول عملة إسلامية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتحتوي على هيئة للرقابة الشرعية برئاسة الشيخ نظام يعقوبي.

وقال: «العملة المشفرة المتوافقة مع الشريعة توسع نطاقها وبتت الآن متاحة لكل المستثمرون العراقيون. تم طرح العملة في دولة العراق، وخلال اليوم الأول من طرح العملة تم كسر الرقم العالمي لقيمة التداول بعملة رقمية والمسجل على منصة «وايت بت» سابقا بـ10 ملايين دولار، إذ استطاعت التفوق على هذا الرقم لتصل إلى ما يقارب من 15 مليون دولار في اليوم الأول من التداول من قبل مستثمرون عراقيون، مشيرًا إلى أن قيمة التداول اليومي للعملة حاليًا يتراوح بين مليونين إلى 10 ملايين دولار يوميا، ما يجعلها في تصنيف أفضل 200 عملة تداولًا حول العالم، مبينا في الوقت نفسه أنه إذا استمر الإقبال بنفس الطريقة فمن الممكن الوصول إلى مراتب متقدمة في هذه القائمة بشكل سريع جدا خلال ثلاث سنوات، إذ تعد أرقام التداول الخاصة بالعملة قريبة جدا من باقي العملات العالمية.

أول عملة إسلامية وثاني عملة عربية

وبين فخرو أن هذه العملة هي أول عملة متوافقة مع الشريعة الإسلامية وثاني عملة عربية، قائلا: «من المهم جدا معرفة ان هذه العملة متوافقة مع الشريعة الإسلامية بشكل كامل، لديها هيئة للرقابة الشرعية كالموجودة في البنوك الإسلامية، لها قواعد وقوانين خاصة متوافقة مع الشريعة»، مؤكدا أن العديد من المستثمرون من الدول العربية والاسلامية ينبهون على ضرورة وجود صيغة إسلامية لكل المشاريع التي يتم الاستثمار بها، ناهيك عن استثمار البنوك الإسلامية التي من الضروري أن تستثمر بالأمور المتوافقة مع الشريعة، وهو ما شجعهم على أخذ تلك الخطوة، وضرورة وضع خيار إسلامي لتلك المؤسسات.

العملة تضاعفت 60 ضعفًا خلال ثلاثة أيام من طرحها

وعن ردة فعل السوق من طرح العمل، قال: «خلال أربعين دقيقة من طرحها، كسبت العملة (صفرا) كاملا، بمعنى كانت في وقت طرحها تساوي 0.0001 دولار ووصلت إلى 0.001 دولار، وهذا يعد جنونًا في عالم تداول العملات الرقمية، وخلال 3 أيام فقط ارتفعت إلى 0.006 دولار، وهذا يعني أن الذي استثمر بدولار واحد خلال اليوم الأول، وصلت قيمة هذا الدولار إلى 60 دولار»، كاشفًا أن هذا الارتفاع العالي في أسعار التداول أدى إلى ردة فعل غير متوقعة وأثرت بشكل سلبي في تداول العملة، وأن هذا ما حاولت الإدارة تجنبه منذ البداية.

وأضاف: «نصحنا الأفراد بعدم الاستثمار بمبالغ كبيرة في البداية، ولكن الأفراد بدأوا يستثمرون بشكل أكبر، بعضهم استثمر بأكثر من 10 أضعاف المبالغ التي كان يود أن يستثمر بها في بادئ الأمر، وهذا ساعدنا لكنه عمل في نفس الوقت على ارتفاع السعر منذ اليوم الأول، إذ كنا نخطط لوضع 100 الف دولار سيولة، لكننا قررنا رفع المبلغ لنصف مليون دولار لكي لا يكون هناك ارتفاع كبير في الأسعار، ورغم هذا حدث هذا الارتفاع غير المنطقي.

وأضاف  بالقول: إن الاستثمار في العملة متاح الآن لكافة العراقيون عن طريق التسجيل في أسفل المقال مع العلم ان العدد بقي محدود مع المنافسة المحتدمة بين الشركات في العراق. وفي جميع الأحوال يسمح للمستثمر باسترداد أمواله نظرًا لأنها تستند إلى أصول حقيقية كالذهب يمكن إعادة شرائها، بينما يتعين على المستثمر في العملات الرقمية التي لا تدعمها أصول حقيقية أن يجد المشتري الخاص لتحقيق عائد على الاستثمار.

للحصول على عقد شراء عليك تعبئة المنوذج التالي

    املأ بياناتك هنا وسوف يتم التواصل معكم بالوقت القريب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى